متحف عمان عبر زمان

  يُبحر الزائر منذ أن يضع أولى خطواته في متحف عُمان عبر الزمان بن جغرافيا سلطنة عُمان وتاريخها متأملاً ماضيها وحاضرها ومستقبلها بشكلِ تفاعي وباستخدامِ الوسائل التقنية الحديثة، إضافة إلى المقتنيات الثرية التي يستعرضها المتحف بن جنباته.  وينتقل الزائر في رحلةٍ سرديةٍ عبر الزمن تبدأ من أواخر عصور ما قبل التاريخ وحتى يومنا الحاضر، وتنقسم قاعات العرض الدائمة إلى قاعتين: قاعة التاريخ يستطيع الزائر لقاعة التاريخ التعرف على مختلف الحقب التي مرت بها سلطنة عُمان كجيولوجيا الأرض والسكّان الأوائل وصولاً إلى عصر النهضة، وتمتاز قاعة التاريخ بطريقة العرض من خلال المسار الزمني مع إبراز موضوعين اثنين وهما التراث البحري والأفلاج لارتباطهما بتاريخ سلطنة عُمان. تتناول هذه القاعة عدة عصور وحقب تاريخية وهي: التكون الجيولوجي لأرض عُمان، والعصر الحجري المتمثل في جناح المستوطنين الأوائل، والعصر البرونزي المتمثل في جناح حضارة مجان، والعصر الحديدي المتمثل في جناح مملكة عُمان، بالإضافة إلى أجنحة اعتناق الإسلام، ودولة اليعاربة ودولة البوسعيديين. وترتكز وسائل العرض المتحفي في هذه القاعة على الوسائط الرقمية...

  أهمية المشروع لدى المغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه – لكون المتحف يقع بالقرب من حصن الشموخ العامر. نظرًا لما تتمتع به ولاية منح من موقع استراتيجي في قلب محافظة الداخلية. تمركز المتحف بالقرب من العديد من المعالم السياحية التي توجد بولاية منح ومحافظة الداخلية. اعتباره نواةً لمشاريع أخرى سياحية وثقافية واقتصادية بالمحافظة. مساحة الأرض  300 ألف متر مربع المساحة المبنية  66.591 متر مربع موقع متحف https://maps.app.goo.gl/FS73NaXYrP1RZf4H6

وجهةٌ عالمية المستوى، من شأنها أن تسهم في نشر الوعي، وتوطّد علاقة الشباب العُماني بالإرث الثقافي الغنيّ لبلدهم، وتحثهم على التفاعل معه بشكل يلهمهم للإسهام بفاعلية في بناء وطنهم، ورسم معالمه. يسعى متحف عُمان عبر الزمان إلى تسليط الضوء على الطابع الفريد لسلطنة عُمان، والتعريف بمميزاتها وتاريخها العريق، ونهضتها التي ما زالت تدفع بها للمضي قدمًا على المستويين المحلي والدولي.

  متحف عُمان عبر الزمان بولاية منح بمحافظة الداخلية، يرصد تاريخ أرض عمان منذ حوالي 800 مليون سنة، ويسعى المتحف إلى التعريف بالحقب التاريخية المختلفة التي شهدتها سلطنة عُمان مثل جيولوجيا الأرض والسكان الأوائل، وصولا إلى عصر النهضة المباركة وما تحقق فيه من منجزات مختلفة في شتى القطاعات، إضافة إلى استشراف المستقبل بما يتوافق وتطلعات سلطنة عُمان.